U3F1ZWV6ZTQ3MDM0NTcyODMyX0FjdGl2YXRpb241MzI4MzY4MTU1MTQ=
recent
أخبار ساخنة

الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية


محتوى المقال
  1. مدة الرضاعة الطبيعية.
  2. أنواع الرضاعة الطبيعية.
  3. أنواع الأطعمة المفيدة للمرضع.
  4. أنواع الأطعمة غير المناسبة للمرضع.
  5. الأدوية المحظورة على المرضع.
يوصي الأطباء والخبراء بالرضاعة الطبيعية في الستة الأشهر الأولى وبعد الستة الأشهر الأولى تبدأ الأم بإطعام طفلها الأطعمة الصلبة مع استمرار الرضاعة الطبيعية لمدة عشرة أشهر إلى عام، وبعد ذلك وحسب رغبة الأم وطفلها يمكن أن تستمر الأم بالرضاعة الطبيعية.

مدة الرضاعة الطبيعية

مدة الرضاعة أمر راجع للأم فهي التي تحدد مدة إرضاع طفلها، والأفضل استشارة الطبيب قبل اتخاذ أي قرار لتضمن نمواً سليماً لطفلها.
فبعض النساء يرضعن أطفالهن أياماً أو أسابيع معدودة فقط وبعضهن يرضعن أطفالهن أشهر والبعض الآخر تكمل المدة الشرعية سنتين، وبعض النساء تزيد عن السنتين. وتحديد المدة يعود للزوجة وللظروف التي تمر بها، فلكل أمرأة ظروفها الصحية والاجتماعية والنفسية وغيرها من الظروف والعوامل التي تحدد مدة الرضاعة. وهنا نذكرك عزيزتي الأم بفوائد الرضاعة الطبيعية سواءً للطفل أو للأم فحليب الأم يحتوي على الأجسام المضادة ويمنح الطفل المناعة وحليب الأم يساهم في حماية الطفل من التهابات الجهاز التنفسي والأذن ويحميه من الإسهال وتقليل خطر الإصابة بالحساسية والربو والسكري كما أن إرضاعك لطفلك يقلل نسبة إصابتك بسرطان الثدي أو المبيض ويساعدك في فقد الوزن الناتج عن الحمل. 

الرضاعة الطبيعية عدة أنواع نذكرها كالتالي:

1- رضاعة طبيعية فقط:

وهي الرضاعة من الثدي وبدون استعمال مغذيات أخرى كالعصائر أو الماء أو الفواكه أو أي أطعمة أخرى فيكون غذاء الطفل فقط من الحليب من ثدي أمه. وهذه الرضاعة مدتها من أربعة أشهر إلى ستة أشهر كما يوصي بها الأطباء. 

2- الرضاعة المختلطة:

تلجأ الكثير من الأمهات لهذا النوع من الرضاعة والتغذية لطفلها، فبعض النساء لا ينتج ثدييها الحليب الكافي لإشباع طفلها أو ربما لتوها قد أجرت عملية جراحية في ثديها ولا تستطيع إرضاع طفلها كل ثلاث ساعات وبعضهن لديها وظيفة وعليها العودة للعمل فلن تستطيع إرضاع طفلها بانتظام، وغيرها من الظروف التي تجبر الأم للجوء في فترة مبكرة إلى هذا النوع من الرضاعة والتغذية للطفل لتضمن حصول طفلها على الغذاء الكافي لنموه النمو السليم.

3- الرضاعة الطبيعية والتغذية التكميلية:

عزيزتي الأم إن تقدم الطفل في العمر يزيد حاجته للغذاء لينمو جسمه نمواً طبيعياً فكلما تقدم الطفل في العمر أحتاج غذاءً أكثر ففي عمر ستة أشهر قد لا يكون حليب الأم كافياً لحاجت الطفل كمية غذاء أكبر وبعض العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم غير موجودة في حليب الأم بكميات كافية ولهذا ينصح الأطباء بعد مرور ستة أشهر من الرضاعة ولضمان النمو السليم للطفل إضافة أغذية مكملة مع الرضاعة كحبوب الأطفال والأغذية الخفيفة والخضار المهروسة والفواكه وننصحك باستشارة الطبيب المختص دائماً لمعرفة ما يناسب طفلك. 

الأطعمة المفيدة للمرضع

كثير من الأمهات يعانين من قلت إدرار الحليب في ثدييها مما يجعلها تلجأ إلى فطم الرضيع في وقت مبكر، إلا أن هذه المشكلة "قلت إدرار الحليب" لها حل بأذن الله، وهي تناول بعض الأطعمة التي تساعد وتساهم في تحفيز الغدد اللبنية لإفراز الحليب، ومن تلك الأطعمة:

1- المكسرات: 

 ونخص هنا بالذكر اللوز والجوز وبشكل عام المكسرات النيئة وغير مملحة حيث أنها غنية بالأوميجا3 والبروتينات والزيوت غير المشبعة.

2- الشوفان:

 يحتوي الشوفان على نسبة عالية من الألياف والبروتينات والمعادن والفيتامينات وعلى مركبات نشوية ترفع من تركيز هرمون الحليب.

الشوفان
الشوفان

3- الفواكه:

 تحتوي الفواكه على الكثير من العناصر المهمة لتغذية الأم والرضيع تغذية سليمة بالخصوص المشمش لأنه يحتوي على حمض تريبتوفان والتمر وبشكل عام الفواكه الطبيعية والمجففة تساعد على تحفيز الغدد اللبنية على إفراز الحليب.

4- البروتينات:

 يمكن الحصول على البروتينات من اللحم والدجاج والبيض والحليب ومشتقاته، وكذلك الأسماك وبالخصوص سمك السلمون لاحتوائه على الأحماض الدهنية الأساسية وأوميجا3.

5- العدس:

 رغم فوائد البقوليات ومساعدتها في زيادة إنتاج الحليب للمرضع إلا أنه علينا متابعة وملاحظة تأثيرها على الأطفال حيث انها قد تسبب لهم غازات جراء تناول أمهاتهم البقوليات. ومن البقوليات المهمة العدس والحمص.

6- الأعشاب الطبيعة:

 الأعشاب الطبيعية من أفضل الأنواع المدرة للحليب ومن هذه الأعشاب اليانسون، والنعناع، والكمون، والريحان، والكراوية، والحلبة، والبابونج، والكركم، والشعير. 

 7- العصير الطازج:

العصائر الطازجة من أهم الأسباب المدرة لحليب، عصير الشمام وعصير الرمان وعصير الجح وغيهم من العصائر الطازجة.
 
عصير طازج
العصائر الطازجة

وهناك الكثير من الأطعمة التي تساعد في إدرار الحليب لدى المرضع كالسبانخ، والقرع، والثوم، وبذور الشمر، والجزر، والبطاطا الحلوة، والأرز البني.

الأطعمة التي لا تناسب المرضع:

من المعروف أن ما تأكله الأم ينتقل إلى ولدها عن طرق الحليب فبعض الأطعمة تسبب الغازات لدى الطفل وبعضها يسبب الإمساك أو الحساسية أو طفح جلدي. لذلك ينصح الأطباء بتقليل أو عدم تناول هذه الأنواع من الأطعمة تفادياً لهذه المشاكل ومنها مايلي:

1- الحمضيات:

تسبب الحمضيات للرضيع طفحاً جلدياً وتعكر مزاجه كما تتسبب في تهييج جهازه الهضمي حيث تنتقل بعض مركبات هذه الفواكه الحمضية عن طريق حليب الأم مسببة له تلك المشاكل. ومن هذا الحمضيات الليمون، والجريب فروت، والبرتقال. 

2- التوابل:

إن التوابل الحارة تسبب هيجان في المعدة وتنفر الرضيع من الرضاعة فعلى الأم المرضع مراعاة ذلك وتجنب التوابل الحارة.

3- منتجات الألبان:

حليب الأبقار والمنتجات المصنعة منه تسبب للرضيع الأكزيما أو البقع الجلدية الحمراء أو المغص أو الأرق و القيء لذلك يفضل تقليلها قدر المستطاع.

4- الفول السوداني:

يسبب الفول السوداني ومشتقاته الحساسية لدى الرضع والأطفال.

5- الخضروات:

بعض أنواع الخضروات تسبب الغازات مثل القرنبيط والبصل والفلفل والثوم والملفوف.

6- بعض أنواع البقوليات:

كما أشرنا سابقاً حيث أن تناول البقوليات قد يسبب حساسية لدى الرضع فعليه يجب على المرضع مراعاة ذلك، ومن البقوليات الذي ينبغي تجنبها اللوبيا والفول والفاصوليا. 

البقوليات
البقوليات

 ماهي الأدوية المحظورة على الأم المرضع؟

بطبيعة الحال أن الأم حديثة الولادة ستحتاج لبعض الأدوية وربما قد تكون تعاني من مرض ما قبل الولاده وكانت تأخذ بعض العلاجات فترة الحمل، فعلى كل حال يفترض أختي العزيزة منك مراجعة طبيبك قبل استعمال أي دواء فطبيعة جسمك ورضيعك تختلف عن غيرك وطبيبك أعرف بما يناسبكم وذلك لتفادي أي أضرار عليك أو على رضيعك.
الاسمبريد إلكترونيرسالة