أطلقت دولت الإمارات العربية مسبار الأمل اليوم الأثنين 2020/7/20م إلى الفضاء لإستكشاف الكوكب الأحمر ويفترض وصول المسبار إلى الكوكب في فبراير 2021م والذي يصادف ذكرى تأسيس دولة الإمارات الخمسين عاماً.
وتقدر المسافة التي سيقطعها المسبار في رحلته ليصل إلى هدفه وهو الكوكب الأحمر حوالي 500 مليون كيلو متر.
والهدف من مهمة إرسال المسبار إلى الكوكب الأحمر هو دراسة الطقس والمناخ في الكوكب.
ويذكر أن هذه التجربة الثالثة لدولة الإمارات حيث قامة بمحاولتين سابقتين ولكن بسبب الطقس أخفقت هذه المحاولتين وهذا يدل على طموح الإمارات العربية والذي يجعلها في صف الدول المتطورة والتي لديها تجارب كثيرة في هذا المجال كروسيا والصين وأمريكا.
الكوكب الأحمر سيكون محط هبوط ثلاث بعثات لنفس المهمة وكانت الإمارات هي الأولى التي أطلقت مسبارها هذا الشهر وسيتبعها الصين وأمريكا. ويذكر أن مجموع الدول التي تطمح لدراسة هذا الكوكب تسع دول.
مشروع الإمارات لإستكشاف المريخ - مسبار الأمل
بدأت الإمارات مشروعها العلمي في مجال علم الفضاء بمرسوم الشيخ خليفة بن زايد بإنشاء أول وكالة فضاء في الإمارات بهدف إستكشاف المريخ وذلك بجهود وتخطيط إماراتي معتمداً على مهارت الفريق لكسب وصغل المعارف والخبرة لدى الفريق في علم الفضاء.
الإمارات تدخل التاريخ "رسمياَ"
وتسجل دولت الإمارات إنجازً تاريخياً اليوم الساعة 2:55 صباحاً بإطلاق الصاروخ الفضائي الياباني إتش 2 إيه حاملاً #مسبار الأمل من اليابان من محطة تانيغاشيما متجها إلى الفضاء نحو الكوكب الأحمر وسط فرح إماراتي عربي بنجاح إطلاق الصاروخ حيث تم تلقي أول إشارة من المسبار بنجاح بعد إنطلاقه بدقائق.
ويذكر أن بناء المسبار استغرق حوالي ست سنوات.
وتقدر مدة رحلة المسبار ليصل إلى الكوكب حوالي سبعة أشهر منطلقاً بسرعة تقدر بحوالي 34 ألف كيلو متر في الساعة قاطعاً بذلك مسافة 500 مليون كيلو متر.
ويستغرق المسبار 55 ساعة لإكمال دورة كاملة حول الكوكب وتقدر المدة التي تستغرقها الرسالة من المسبار إلى الأرض بـ13 دقيقة .
مسبار الأمل أول مشروع عربي لإستكشاف المريخ